أقرب الكواكب للشمس

السؤال هو أقرب الكواكب للشمس.

الإجابة الصحيحة هي : أقرب الكواكب للشمس هي عطارد.

نظامنا الشمسي هو نظام كبير ومتنوع، يتكون من الشمس والعديد من الأجرام السماوية الأخرى، بما في ذلك الكواكب والأقمار والكواكب القزمة والكويكبات والمذنبات. تقع الكواكب في مدارات حول الشمس، وتتفاوت في الحجم والتركيب والخصائص الأخرى. أقرب كوكب للشمس هو عطارد، وهو كوكب صخري صغير يتميز بسطحه المتعرج وغيابه عن الغلاف الجوي تقريبًا.

مدار عطارد

عطارد هو أقرب كوكب للشمس، ويقع على مسافة حوالي 57.9 مليون كيلومتر (36 مليون ميل) من الشمس. يكمل عطارد مداره حول الشمس في 88 يومًا على الأرض، وهي أقصر فترة مدارية لأي كوكب في نظامنا الشمسي. بسبب قربه من الشمس، يتعرض عطارد لدرجات حرارة عالية جدًا ومتفاوتة بشكل كبير. حيث يمكن أن تصل درجة الحرارة على سطح عطارد إلى 450 درجة مئوية (842 درجة فهرنهايت) في النهار، و-180 درجة مئوية (-292 درجة فهرنهايت) في الليل.

حجم عطارد

عطارد هو أصغر كوكب في نظامنا الشمسي، حيث يبلغ قطره حوالي 4879 كيلومتر (3031 ميل). على الرغم من صغر حجمه، إلا أن عطارد أكثر كثافة من أي كوكب آخر في نظامنا الشمسي، حيث تبلغ كثافته 5.43 جرام لكل سنتيمتر مكعب. يتكون عطارد في الغالب من الحديد والنيكل، وله نواة كبيرة تتكون من الحديد.

سطح عطارد

سطح عطارد متعرج للغاية وبه عدد كبير من الحفر. تشكلت الحفر بفعل الاصطدامات مع الكويكبات والنيازك على مدى مليارات السنين. كما توجد على سطح عطارد أيضًا العديد من المنحدرات والوديان، والتي قد تكون ناتجة عن تقلص الكوكب بمرور الوقت.

الغلاف الجوي لعطارد

عطارد ليس لديه غلاف جوي تقريبًا. الغلاف الجوي الرقيق جدًا الذي يحيط به يتكون في الغالب من الهليوم والأكسجين والصوديوم والبوتاسيوم. تتسبب الرياح الشمسية، وهي تيار من الجسيمات المشحونة المنبعثة من الشمس، في تطاير أي غاز قد يحاول الهروب من سطح عطارد.

البيئة السطحية لعطارد

تؤدي درجة الحرارة العالية جدًا وتفاوتها إلى بيئة سطحية قاسية للغاية على عطارد. تتجمد المياه على سطح عطارد، وإذا كان هناك أي ماء سائل على الإطلاق، فمن المرجح أن يكون محاصرًا تحت السطح. كما أن نقص الغلاف الجوي يعني أن عطارد لا يحتوي على حماية من تأثير النيازك والكويكبات، والتي يمكن أن تصطدم بسطحه وتسبب حفرًا وتكسيرًا.

الاستكشاف

تم استكشاف عطارد بواسطة العديد من المركبات الفضائية، بما في ذلك مارينر 10 ومسنجر وبيبي كولومبو. قدمت هذه المهمات معلومات قيمة عن تكوين عطارد وتركيبته وبيئته السطحية. على الرغم من هذه الاستكشافات، لا يزال هناك الكثير الذي لا نعرفه عن أقرب كوكب لنا.

عطارد هو عالم فريد ومثير للاهتمام، وهو أقرب كوكب منا إلى الشمس. حجمه الصغير وكثافته العالية وسطحه المتعرج وغيابه عن الغلاف الجوي تقريبًا كلها عوامل تساهم في طبيعته الفريدة. من خلال الاستكشاف المستمر، نتعلم المزيد عن عطارد ونكتسب فهمًا أفضل لنظامنا الشمسي.

أضف تعليق