( أمرنا الله تعالى في ختام الآيات بالعبادة والتوكل عليه لماذا خص التوكل بالذكر مع أنه داخل في جملة العبادة )

( أمرنا الله تعالى في ختام الآيات بالعبادة والتوكل عليه لماذا خص التوكل بالذكر مع أنه داخل في جملة العبادة )

أمرنا الله تعالى في ختام الآيات بالعبادة والتوكل عليه لماذا خص التوكل بالذكر مع أنه داخل في جملة العبادة

( أمرنا الله تعالى في ختام الآيات بالعبادة والتوكل عليه لماذا خص التوكل بالذكر مع أنه داخل في جملة العبادة )

التوكل على الله سبحانه وتعالى

حثنا الله تعالى في آيات عديدة على التوكل عليه في مختلف أمور حياتنا، وقد أمرنا في ختام بعض الآيات بالعبادة والتوكل عليه، ولعلنا نتساءل عن السبب في خص التوكل بالذكر مع أنه داخل في جملة العبادة؟

التوكل ركن أساسي في العبادة

( أمرنا الله تعالى في ختام الآيات بالعبادة والتوكل عليه لماذا خص التوكل بالذكر مع أنه داخل في جملة العبادة )

إن التوكل على الله هو ركن أساسي من أركان العبادة، فالعبد لا يمكن أن يعبد ربه حق العبادة إلا إذا توكل عليه، فالتوكل هو ترك العبد للأسباب الظاهرة والثقة الكاملة بالله تعالى، وإيمانه بأن الله هو المتصرف في الأمور، والمدبر لكل شيء.
( أمرنا الله تعالى في ختام الآيات بالعبادة والتوكل عليه لماذا خص التوكل بالذكر مع أنه داخل في جملة العبادة )

العبادة نور والتدبير ظلام

( أمرنا الله تعالى في ختام الآيات بالعبادة والتوكل عليه لماذا خص التوكل بالذكر مع أنه داخل في جملة العبادة )

يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: “العبادة نور والتدبير ظلام، فمن ترك التدبير في جميع أموره كله إلى تدبير الله وحده، فقد استراح من التعب والكد، وأمن من الخوف والجزع، وأدرك الراحة والسعادة في الدنيا والآخرة”.

باب التوكل مفتوح لكل أحد

من فضل الله تعالى علينا أن باب التوكل مفتوح لكل أحد، فليس مقصورًا على الخاصة من الناس، أو على العلماء والزهاد، بل هو متاح لكل من آمن بالله ورسوله، فالتوكل لا يحتاج إلى علم كثير، ولا عمل شاق، وإنما يحتاج إلى قلب مؤمن يثق بربه.
( أمرنا الله تعالى في ختام الآيات بالعبادة والتوكل عليه لماذا خص التوكل بالذكر مع أنه داخل في جملة العبادة )

التوكّل عليه في معيشتنا

يقول الله تعالى: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ، فالتوكل على الله في معيشتنا هو السبب في رزقنا من حيث لا نحتسب، فالله يرزق من يشاء بغير حساب، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.

التوكل عليه في الشدائد

يقول الله تعالى: وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، فالتوكل على الله في الشدائد هو السبب في فرجها وكشفها، فالله هو الذي بيده الخير كله، وهو القادر على إزالة الضر وإحلال الخير.
( أمرنا الله تعالى في ختام الآيات بالعبادة والتوكل عليه لماذا خص التوكل بالذكر مع أنه داخل في جملة العبادة )

التوكل عليه في الملمات

يقول الله تعالى: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ، فالتوكل على الله في الملمات هو السبب في عون الله ونصره، فالله هو الحسيب الذي يكفي عباده شرور أنفسهم وشرور الناس، وهو الذي ينصرهم على أعدائهم وينجيهم من الكربات.

خص التوكل بالذكر مع العبادة لأهميته

خص الله تعالى التوكل بالذكر مع العبادة لأهميته العظيمة، ولأنه ركن أساسي في العبادة، ولأنه باب مفتوح لكل أحد، ولأنه سبب في رزقنا في معيشتنا، وفرج شدائدنا، وعوننا في الملمات، ولأنه السبب في حصول الراحة والسعادة في الدنيا والآخرة.
( أمرنا الله تعالى في ختام الآيات بالعبادة والتوكل عليه لماذا خص التوكل بالذكر مع أنه داخل في جملة العبادة )

خاتمة

إن التوكل على الله نعمة عظيمة من نعمه تعالى علينا، وهو من أسباب الراحة والسعادة في الدنيا والآخرة، فنسأل الله تعالى أن يرزقنا التوكل عليه حق التوكل، وأن يجعلنا من المتوكلين عليه حق التوكل.

أضف تعليق