……………….. إحياء الله الموتى وإخراجهم من قبورهم للحساب والجزاء تعريف لــ
إحياء الله للموتى وإخراجهم من قبورهم للحساب والجزاء
مقدمة
إحياء الموتى وإخراجهم من قبورهم للحساب والجزاء هو أحد أركان الإيمان التي يؤمن بها المسلمون، وهو من الأمور الغيبية التي أخبرنا بها الله في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهو حق لا بد أن يقع، وهو دليل على قدرة الله عز وجل.
الحكمة من إحياء الموتى
تعددت الحكَم من وراء إحياء الله للموتى، من أهمها:
- إظهار عدل الله تعالى، فمن مات على غير الإسلام أو الكفر، فلا بد من إحيائه ليعاقب على كفره.
- إكرام المؤمنين، فمن مات على الإسلام لا بد من إحيائه ليثاب على إيمانه.
- تذكير الناس بالحساب والجزاء، فإحياء الموتى وإخراجهم من قبورهم تذكرة للناس بأنهم مسؤولون عن أعمالهم وسوف يحاسبون عليها.
علامات قيام الساعة
ذكر الله تعالى في القرآن الكريم والسنة النبوية جملة من العلامات التي تدل على قيام الساعة، ومنها:
- خروج الدابة من الأرض.
- طلوع الشمس من مغربها.
- نزول عيسى عليه السلام.
أهوال يوم القيامة
يوم القيامة هو يوم عظيم وفيه أهوال عظيمة، فقد قال تعالى: يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار. ومن أهوال يوم القيامة:
- الصعقة العظمى.
- الحشر على الأقدام.
- العرض على الله تعالى.
الميزان والصراط
يقام الميزان يوم القيامة، فيوضع لكل إنسان حسناته وسيئاته، فمن ثقلت حسناته دخل الجنة، ومن ثقلت سيئاته دخل النار.
ويمر الناس بعد الميزان على الصراط، وهو جسر ممدود على جهنم، والمؤمنون يعبرونه بسلام، أما الكفار والمنافقون فيسقطون في النار.
الشفاعة
يوم القيامة تكون الشفاعة، وهي استشفاع الأنبياء والملائكة والمؤمنين لبعض الناس لإدخالهم الجنة، إلا أن الشفاعة لا تنال إلا من رضي الله عنه.
الحساب والجزاء
بعد أن يحاسب الله تعالى الناس، ويجازيهم على أعمالهم، يدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، ويبقى الكفار والمنافقون في البرزخ، إلى أن يأتي أمر الله فيأمر النار فتأكلهم وتلقي بهم في جهنم.
الخاتمة
إحياء الله للموتى وإخراجهم من قبورهم للحساب والجزاء حق لا بد أن يقع، وهو دليل على قدرة الله عز وجل، وهو تذكير للناس بالحساب والجزاء، فيا عباد الله اتقوا الله وأعدوا للموتى قبل أن يأتيكم، واعملوا صالحًا لعل الله أن يرحمكم.