( إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب َ صح أم خطأ )

( إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب َ صح أم خطأ )

إصابة البدن بالبول من النجاسة وعدم التحرز منها من كبائر الذنوب

النجاسة في الإسلام هي كل ما أمر الشارع الإسلامي بتجنبه أو غسله، وقد تعددت أنواع النجاسات في الإسلام، ومنها البول، فإصابة البدن بالبول من النجاسات التي يجب غسلها، وعدم التحرز منها من كبائر الذنوب.

حكم إصابة البدن بالبول

إصابة البدن بالبول من النجاسة، ويجب غسل البدن من البول بمجرد إصابته به، ويحرم الصلاة أو الطواف بالبيت العتيق مع وجود النجاسة في البدن أو الثياب.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أصابه شيء من البول فلا يصلي حتى يغسله” رواه النسائي.

وقال أيضا: “لا يقبل الله صلاة من بول إلا إذا غسل ذكره” رواه الطبراني.

عدم التحرز من البول من كبائر الذنوب

عدم التحرز من البول من كبائر الذنوب، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لم يحترس من بوله فقد عصى الله ورسوله” رواه الترمذي.

كما حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من رش البول على الآخرين أو في أماكن جلوس الناس.

وقال: “إياكم ورش البول فإن عامة عذاب القبر منه” رواه البخاري ومسلم.

كيفية التحرز من البول

للتحرز من البول يجب القيام بالأمور التالية:

ستر العورة عند التبول.
عدم رش البول على الآخرين أو في أماكن جلوس الناس.
تنظيف المكان الذي أصابه البول بالماء.
غسل البدن من البول بمجرد إصابته به.
سدل الثياب على البول حتى لا يتناثر.

حكم أكل لحم الحيوان المرشوش بالبول

إذا رش البول على لحم حيوان، فإن اللحم لا يحل أكله، ويجب غسله سبع مرات إحداهن بالتراب.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رش البول على اللحم فغسله سبع مرات إحداهن بالتراب فقد طهر” رواه الترمذي.

حكم بول الأطفال

بول الأطفال دون سن السنتين طاهر، ولا ينقض الوضوء، ولا يجب غسله.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بول الغلام لا ينقض الوضوء حتى يبلغ” رواه الترمذي.

بول الحيوانات

بول الحيوانات نجس، ويجب غسل المكان الذي أصابه بول الحيوانات، ويحرم أكل لحمه إذا رش بالبول.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بول كل ذي ناب وذفر حرام” رواه أبو داود والنسائي.

الخاتمة

إصابة البدن بالبول من النجاسة، وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب، ويجب غسل البدن من البول بمجرد إصابته به، والتحرز منه قدر الإمكان، فمخالفة أوامر الشريعة الإسلامية في ذلك من الأمور الخطيرة التي يجب الحذر منها.