اداب قضاء الحاجه.
الإجابة الصحيحة هي : الاستتار على المتخلي الاستتار فينبغي أن يبعد؛ لئلا يسمع منه صوت أو يشم منه ريح أو يرى منه عورة.
اجتنابُ قضاءِ الحاجةِ في طُرقِ الناس.
عند الدخول.
استخدام اليد اليسرى في الاستنجاء.
تنظيف الدبر والقبل.
استقبال القبلة واستدبارها.
استقبال الريح.
اختيار المكان في الخلاء.
آداب قضاء الحاجة
قضاء الحاجة هو من الفرائض التي فرضها الله تعالى على عباده، وقد شرع له آداباً يجب على المسلم مراعاتها ليكتسب الأجر والثواب من ورائها، وفي هذا المقال سنتناول أهم هذه الآداب بالتفصيل.
آداب اختيار المكان:
اختيار مكان خالٍ من الناس قدر الإمكان، فالحشمة من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية.
الذهاب إلى الأماكن المخصصة لذلك، مثل دورات المياه العامة أو المراحيض المنزليّة.
إذا لم يتوفر مكان خالٍ، يستر المسلم نفسه قدر المستطاع باستخدام حائل أو نحوه.
آداب دخول الحمام:
الدخول بالرجل اليسرى والخروج باليمنى، كما جاء في الحديث الشريف: “إذا دخل أحدكم الخلاء، فليقل: بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث”.
عدم دخول الحمام إلا لضرورة، واستئذان من بداخله إن وجد.
تجنب إطالة الجلوس في الحمام بدون داعٍ.
آداب الجلوس على المقعدة:
الجلوس على المقعدة بحيث يكون الفرج بعيداً عنها، ويستحب أن يضع المسلم حجراً تحت قدميه.
عدم الإسراع في قضاء الحاجة، والتريّث قليلاً حتى تتم عملية الإخراج بشكل طبيعي.
عدم الاستناد إلى الحائط بظهره أو إرخاء ساقيه، كما جاء في الحديث الشريف: “إذا دخل أحدكم الخلاء، فلا يعتمد بظهره إلى القبلة ولا يستقبلها”.
آداب الاستنجاء:
استعمال الماء النظيف في الاستنجاء، وعدم استخدام الأحجار الصلبة التي قد تؤذي البشرة.
استعمال اليد اليسرى في الاستنجاء، واليمنى في التطهّر بالماء.
إزالة النجاسة تماماً، وعدم الاستعجال في العملية.
آداب الخروج من الحمام:
الاستبراء من البول والغائط، وذلك بالانتظار قليلاً بعد قضاء الحاجة.
الوضوء بعد الخروج من الحمام، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إذا خرج أحدكم من الخلاء، فليتوضأ”.
الدعاء بعد الخروج من الحمام: “غفرانك، الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني”.
آداب تجاهد المكان:
تنظيف المكان من النجاسة، وعدم ترك أي أثر له.
رش الماء على المكان لتنظيفه وتطييبه.
إلقاء ورقة التواليت في المكان المخصص لذلك، وعدم تركها على الأرض.
إن مراعاة آداب قضاء الحاجة من الأمور المهمة التي يجب على المسلم الحرص عليها، فهي تعكس مدى احترامه لنفسه ولغيره، وتزيد من أجره وثوابه عند الله تعالى. فلينتبه كل مسلم إلى هذه الآداب ويحرص على تطبيقها؛ ليكتسب رضا الله وملائكته، ويتحلى بالعادات الإسلامية الحميدة.