اقام الصحابي مالك الليثي رضي الله عنه عند النبي.
الإجابة الصحيحة هي : 20 ليلة.
إقامة الصّحابيّ مالك الليثيّ رضي الله عنه عند النّبيّ
كان مالك بن سواد الليثيّ أحد الصّحابة الأجلاء الذين لازموا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأخذوا عنه العلوم الشرعيّة والحكمة والنّصائح، فأقام في جواره فترة من الزّمن استفاد فيها من علم النّبيّ وهديه، فمن هو مالك الليثيّ؟ وما دور إقامته عند النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في حياته؟
نشأة مالك الليثيّ وحياته قبل الإسلام:
وُلد مالك بن سواد الليثيّ في مكة المكرّمة، وكان من قبيلة بني ليث، وهي إحدى القبائل العربيّة العريقة، وكان مالك قبل الإسلام على دين قومه، يعبد الأصنام والأوثان، ويتّبع عاداتهم وتقاليدهم الجاهليّة.
إسلام مالك الليثيّ:
أسلم مالك الليثيّ في وقت مبكّر من الإسلام، فقد كان ممّن أسلموا في مكّة قبل الهجرة، وبايع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بيعة العقبة الثانية، وكان إسلامه إيمانًا بالله ورسوله، وتسليمًا لأوامر الإسلام ونواهيه.
هجرة مالك الليثيّ إلى المدينة:
هاجر مالك الليثيّ إلى المدينة المنوّرة بعد هجرة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم إليها، ولحق بالنبيّ وأصحابه، ونزل في دار أبي أيوب الأنصاريّ، وشارك في غزوات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان من المقاتلين الشجعان الذين يدافعون عن الإسلام.
إقامة مالك الليثيّ عند النّبيّ:
أقام مالك الليثيّ في جوار النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مدة من الزّمن، في بيته الشّريف، وكان ملازمًا للنّبيّ ليلًا ونهارًا، يأخذ عنه العلوم الشرعيّة، ويحضر مجالسه، ويستمع إلى أحاديثه ونصائحه وتوجيهاته، فاستفاد من علمه وحكمته، وتأثّر بأخلاقه وصفاته، وتشرّب مبادئ الإسلام الصحيحة.
دور إقامة مالك الليثيّ عند النّبيّ في حياته:
كان لإقامة مالك الليثيّ عند النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم دور كبير في حياته، فقد تعلّم منه العلوم الشرعيّة، وأخذ عنه الفقه وفهم القرآن الكريم، وتأثّر بأخلاقه وصفاته النّبيلة، فكان من الصّالحين الأتقياء الذين يتّبعون هديه، وقد روى عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أحاديث كثيرة في الفقه والأخلاق وآداب الإسلام.
مواقف مالك الليثيّ مع النّبيّ:
شهد مالك الليثيّ العديد من المواقف مع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فكان ممّن شهد غزوة بدر الكبرى، وغزوة أحد، وكان ممّن بايع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بيعة الرضوان، وقد كان من أشدّ المقاتلين دفاعًا عن الإسلام ونصرة النّبيّ.
وفاة مالك الليثيّ:
توفي مالك الليثيّ في مدينة الكوفة بالعراق في خلافة الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكان ممّن شهد معركة الجمل وصفين، ودُفن في الكوفة، وقد كان من الصّالحين الأتقياء الذين تركوا خلفهم أثرًا طيبًا في الإسلام.
كانت إقامة الصّحابيّ مالك الليثيّ رضي الله عنه عند النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فترة غنيّة بالعلم والفائدة، فقد تعلّم فيها مبادئ الإسلام الصحيحة، وأخذ عن النّبيّ العلوم الشرعيّة والحكمة والنّصائح، وتأثّر بأخلاقه وصفاته، فكان من الصّالحين الأتقياء الذين يتّبعون هديه، وقد روى عن النّبيّ أحاديث كثيرة في الفقه والأخلاق وآداب الإسلام.