( الحكمة من إيجاب الاقتناع بالحلف بالله تعظيم الحلف بالله تعالى صح أم خطأ )

( الحكمة من إيجاب الاقتناع بالحلف بالله تعظيم الحلف بالله تعالى صح أم خطأ )

الحكمة من إيجاب الاقتناع بالحلف بالله تعالى: تعظيم الحلف بالله تعالى (صح أم خطأ)

( الحكمة من إيجاب الاقتناع بالحلف بالله تعظيم الحلف بالله تعالى صح أم خطأ )

الحلف بالله تعالى من الأمور العظيمة التي لها مكانتها في الشريعة الإسلامية، ولهذا أوجب الشرع الاقتناع بالحلف بالله تعالى، وذلك لتعظيمه وتوقيره، وقد وردت العديد من النصوص الشرعية التي تدل على ذلك.

أولاً: حكم الحلف بالله تعالى

( الحكمة من إيجاب الاقتناع بالحلف بالله تعظيم الحلف بالله تعالى صح أم خطأ )

الحلف بالله تعالى جائز في الأصل، وقد أُبيح عند الحاجة إليه، كما في النكاح أو القضاء ونحوهما، وهذا مبني على ما ثبت من إباحة اليمين عند الضرورة.

أقسام الحلف بالله تعالى

( الحكمة من إيجاب الاقتناع بالحلف بالله تعظيم الحلف بالله تعالى صح أم خطأ )
( الحكمة من إيجاب الاقتناع بالحلف بالله تعظيم الحلف بالله تعالى صح أم خطأ )

تنقسم الأيمان إلى قسمين:

  • يمين اللغو: وهي اليمين التي يحلفها الشخص دون قصد، أو يحلف بها صدفة أو دون تفكير.
  • يمين الغموس: وهي اليمين التي يقصد بها الكذب والخداع.

ثانيًا: تعظيم الحلف بالله تعالى

أوجب الشرع الاقتناع بالحلف بالله تعالى؛ لتعظيمه وتوقيره، فالحلف بالله تعالى من أعظم الأمور وأجلها، ومن أعظم مظاهر تعظيمه هو الوفاء به.

أدلّة تعظيم الحلف بالله تعالى

من الأدلة القرآنية على تعظيم الحلف بالله تعالى:

  • قول الله تعالى: وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا [الإسراء: 34].
  • قوله تعالى: وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [البقرة: 224].

( الحكمة من إيجاب الاقتناع بالحلف بالله تعظيم الحلف بالله تعالى صح أم خطأ )

ثالثًا: الرد على شبهة الخطأ

( الحكمة من إيجاب الاقتناع بالحلف بالله تعظيم الحلف بالله تعالى صح أم خطأ )

قد يتبادر إلى ذهن البعض أن إيجاب الاقتناع بالحلف بالله تعالى هو خطأ، إلا أن هذا غير صحيح، فإيجاب الاقتناع بالحلف بالله تعالى هو صواب لا خطأ فيه.

أسباب عدم الخطأ

( الحكمة من إيجاب الاقتناع بالحلف بالله تعظيم الحلف بالله تعالى صح أم خطأ )

ومن أسباب عدم الخطأ في إيجاب الاقتناع بالحلف بالله تعالى:

  • أن الحلف بالله تعالى من أعظم الأمور، فلا ينبغي الحلف به إلا عن يقين.
  • أن اليمين الكاذبة من كبائر الذنوب، ولا ينبغي تعريض النفس للوقوع فيها.
  • أن تعظيم الحلف بالله تعالى من مقاصد الشريعة الإسلامية، فلا ينبغي فعل ما يناقض هذه المقاصد.

رابعًا: الحكمة من تعظيم الحلف بالله تعالى

هناك العديد من الحكم التي تكمن وراء تعظيم الحلف بالله تعالى، ومن هذه الحكم:

حكم تعظيم الحلف بالله تعالى

  • أنه يمنع من الحلف بالله تعالى كذبًا.
  • أنه يجعل المسلم يتورع عن الحلف بالله تعالى إلا عند الحاجة.
  • أنه يربي المسلم على الصدق والأمانة، ويجعله يحترم الأيمان والعهود.

خامسًا: شروط الحلف بالله تعالى

يشترط لصحة الحلف بالله تعالى عدة شروط، منها:

شروط الحلف بالله تعالى

  • أن يكون الحالف عاقلاً مختارًا.
  • أن يكون المحلوف عليه ممكنًا.
  • أن يكون الحلف بالله تعالى.

سادسًا: كفارة اليمين

إذا حلف المسلم يمينًا كاذبة، فعليه أن يكفر عن يمينه، وذلك بأن يعتق رقبة، أو يطعم عشرة مساكين، أو يكسوهم، فإن لم يستطع فصيام ثلاثة أيام.

طريقة كفارة اليمين

يمكن كفارة اليمين بإحدى الطرق الثلاث التالية:

  • عتق رقبة مؤمنة.
  • إطعام عشرة مساكين، لكل مسكين نصف صاع من طعام وسط.
  • كسوة عشرة مساكين، لكل مسكين ثوباً يمكنه ستره.

سابعًا: فضل الحلف بالله تعالى

للحلف بالله تعالى فضل عظيم، ومن فضائله:

فضل الحلف بالله تعالى

  • أنه يورث الإيمان.
  • أنه يسبب البركة في الرزق.
  • أنه ينجي صاحبه من المهالك.

الخاتمة

وفي الختام، فإن إيجاب الاقتناع بالحلف بالله تعالى هو صواب لا خطأ فيه، وذلك لتعظيم الحلف بالله تعالى، وحمايته من الكذب والخداع، والحفاظ على مكانته العظيمة في الشريعة الإسلامية.

أضف تعليق