( الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر صح أم خطأ )

( الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر صح أم خطأ )

الغيبة والنميمة

( الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر صح أم خطأ )

الغيبة هي ذكر الإنسان بما يكره في غيبته، والنميمة هي نقل الكلام بين الناس على جهة الإفساد، وكلاهما من كبائر الذنوب التي حذر منها الشرع، لما فيهما من أذى الناس، وإفساد ذات البين، وانتهاك لحرماتهم، وقد توعد الله أصحاب الغيبة والنميمة بالعذاب الشديد في القبر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من اغتاب مسلماً في الدنيا، أو نم عليه، أمر الله ملكين أن يضرباه في قبره بمقامع من حديد إلى يوم القيامة” [رواه أحمد والترمذي].

خطورة الغيبة والنميمة

الغيبة والنميمة من الذنوب العظيمة التي لها آثار وخيمة على الفرد والمجتمع، فهي تؤدي إلى القطيعة بين الناس، وتزرع الفتنة والبغضاء بينهم، وتفسد العلاقات الاجتماعية، وتدمر المجتمعات.
الغيبة والنميمة من الذنوب التي تجلب لصاحبها العذاب الشديد في القبر، حيث يضربان بمقامع من حديد إلى يوم القيامة، كما جاء في الحديث الشريف.
الغيبة والنميمة من الذنوب التي توجب على صاحبها التوبة النصوح، والتكفير عما اقترفه من ذنب، وذلك بالاعتذار للمغتاب والمنموح عليه، ورد حقه إن أمكن، والاستغفار والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى.
( الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر صح أم خطأ )
( الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر صح أم خطأ )

الفرق بين الغيبة والنميمة

الغيبة هي ذكر الإنسان بما يكره في غيبته، بينما النميمة هي نقل الكلام بين الناس على جهة الإفساد.
( الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر صح أم خطأ )
الغيبة محرمة مطلقاً، حتى وإن كان المغتاب فاسقاً أو ظالماً، أما النميمة فهي محرمة إذا كان الغرض منها الإفساد بين الناس، أما إذا كان الغرض منها الإصلاح أو النصيحة، فلا حرج فيها.
الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب التي توجب على صاحبها التوبة النصوح، والتكفير عما اقترفه من ذنب.

أسباب الغيبة والنميمة

( الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر صح أم خطأ )

من أسباب الغيبة والنميمة ضعف الإيمان، وعدم الخوف من الله تعالى، وعدم مراعاة حقوق الآخرين.
من أسباب الغيبة والنميمة الحسد والحقد على الآخرين، والرغبة في الانتقام منهم، وتشويه سمعتهم.
من أسباب الغيبة والنميمة حب الكلام واللغو، والتهاون في حفظ اللسان، وعدم التورع عن إيذاء الآخرين.

العقوبة على الغيبة والنميمة

( الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر صح أم خطأ )

عقوبة الغيبة والنميمة في الدنيا هي القطيعة بين الناس، وفساد العلاقات الاجتماعية، وتدمير المجتمعات.
عقوبة الغيبة والنميمة في الآخرة هي العذاب الشديد في القبر، حيث يضربان بمقامع من حديد إلى يوم القيامة.
العقوبة على الغيبة والنميمة تسقط بالتوبة النصوح، والتكفير عن الذنب، وذلك بالاعتذار للمغتاب والمنموح عليه، ورد حقه إن أمكن، والاستغفار والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى.
( الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر صح أم خطأ )

سبل الوقاية من الغيبة والنميمة

من سبل الوقاية من الغيبة والنميمة تقوية الإيمان، ومراقبة الله تعالى، ومراعاة حقوق الآخرين.
من سبل الوقاية من الغيبة والنميمة تجنب مجالسة أهل الغيبة والنميمة، وعدم الإنصات إلى كلامهم.
من سبل الوقاية من الغيبة والنميمة الإكثار من ذكر الله تعالى، وتلاوة القرآن الكريم، وحفظ اللسان عن الكلام المحرم.

آثار الغيبة والنميمة على الفرد والمجتمع

آثار الغيبة والنميمة على الفرد تتمثل في إيذاء الآخرين، وفساد العلاقات الاجتماعية، والوقوع في الإثم والذنب.
آثار الغيبة والنميمة على المجتمع تتمثل في تدمير المجتمعات، وزرع الفتنة والبغضاء بين الناس، وإفساد العلاقات الاجتماعية.
آثار الغيبة والنميمة على الفرد والمجتمع وخيمة، لذا يجب الحذر منها، والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، والحرص على حفظ اللسان، وتجنب إيذاء الآخرين.

الخلاصة

الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب التي لها آثار وخيمة على الفرد والمجتمع، وهي توجب على صاحبها عذاباً شديداً في القبر، ويمكن الوقاية من هاتين المعصيتين بتقوية الإيمان، ومراقبة الله تعالى، ومراعاة حقوق الآخرين، وتجنب مجالس أهل الغيبة والنميمة، والإكثار من ذكر الله تعالى، وتلاوة القرآن الكريم، وحفظ اللسان عن الكلام المحرم.

أضف تعليق