(المسيح الدجال ) سبب تسميته بالمسيح ………………………………….. والدجال …………………………………….. لأنه
المسيح الدجال
سبب تسميته بالمسيح…………………….
سمي بالمسيح نسبة إلى لفظة “المسح”، بمعنى التطهير والمسح بالزيت المقدس. وهذا اللقب يرمز إلى ادعائه بأنه المسيح المخلص، الذي جاء لإنقاذ البشرية من الخطيئة.
وورد في الأحاديث النبوية الشريفة، أن المسيح الدجال سيكون رجلاً قصير القامة، أعور العين اليمنى، مكتوب بين عينيه “كافر”. وسيظهر في آخر الزمان، ويدعي أنه رسول الله، ويظهر للناس معجزات خارقة، ويفتنهم بكلامه ويضلهم.
وتقول الروايات الإسلامية، أن المسيح الدجال سيخرج من أرض خراسان في إيران، وسيسير في الأرض ويغوي الناس، ويضلهم بمعجزاته المزيفة. وسيحاول أن يخدع الناس ويجعلهم يتبعونه، ولكن المؤمنين الحقيقيين سينجون منه.
سبب تسميته بالدجال ………………………………
أما كلمة “دجال”، فهي تعني المخادع والكاذب الذي يدعي ما ليس فيه. وهذا اللقب يرمز إلى طبيعته الخادعة والمضللة، حيث أنه سيتظاهر بالصلاح والتقوى، وسيكذب على الناس ويوهمهم.
سيخدع المسيح الدجال الناس بمعجزاته المزيفة، وسيوعدهم بالجنة ويهددهم بالنار. وسيستغل جهل الناس وخوفهم، ليجعلهم يتبعونه ويصدقون أكاذيبه.
وستكون فترة خروج المسيح الدجال فترة عظيمة من الاضطراب والفتنة. وسيمتحن الناس في إيمانهم، وسيضل الكثيرون ويتبعون الدجال. ولكن الله تعالى سينصر المؤمنين الحقيقيين، ويهزم الدجال ويقتله.
ألقاب المسيح الدجال
الدجال
المسيح الكذاب
الأعور الدجال
فتنة آخر الزمان
عدو الله
صفات المسيح الدجال
أعور العين اليمنى
مكتوب بين عينيه “كافر”
قصير القامة
عريض الجبهة
أحمر الشعر
كثير الشعر
أعوج الساقين
يمشي متكئاً على عصا
معجزات المسيح الدجال
إحياء الموتى
إنزال المطر
إخراج الكنوز من الأرض
تحويل العصا إلى ثعبان
علامات خروج المسيح الدجال
خروج الشمس من مغربها
نزول عيسى عليه السلام من السماء
ظهور يأجوج ومأجوج
أسباب فتنته
ضعف إيمان الناس
الجهل بالدين
الخوف من الموت
الطمع في الجنة
حب الدنيا
كيفية النجاة من المسيح الدجال
الإيمان بالله تعالى
اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم
الدعاء بحفظ الله تعالى
عدم الانسياق وراء المعجزات المزيفة
نصرة الحق ومحاربة الباطل
الخاتمة
المسيح الدجال هو فتنة عظيمة ستحدث في آخر الزمان. وهو عدو الله ورسوله، وسوف يضل الكثير من الناس ويفسد في الأرض.
ولكن الله تعالى سينصر المؤمنين الحقيقيين، ويهزم الدجال ويقتله. وكل من يموت على الإيمان بالله تعالى، فإنه سينجو من فتنته.
لذلك، علينا أن نستعد لهذه الفتنة بالإيمان القوي والعمل الصالح، وأن نتمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وندعو الله تعالى بحفظنا من فتن آخر الزمان.