( تكليفها بواجبات واعمال مناسبة وترفع من مستواها )
تكليف الزوجة بواجبات وأعمال مناسبة وترفع من مستواها
تعد الزوجة شريكة الرجل في الحياة، ولها دور كبير في بناء الأسرة والمجتمع، لذا يجب على الزوج أن يكلفها بواجبات وأعمال مناسبة لها وترفع من مكانتها في الأسرة والمجتمع.
واجبات الزوجة في الإسلام
حدد الإسلام واجبات الزوجة في أمور عدة، منها:
- طاعة زوجها في غير معصية الله تعالى.
- حفظ بيته وماله وأولاده.
- إعداد طعامه وشرابه.
أعمال مناسبة لترفع من مستوى الزوجة
بالإضافة إلى الواجبات الأساسية، يمكن للزوج أن يكلف زوجته بأعمال مناسبة ترفع من مستواها، مثل:
- تعليم الأبناء وتنشئتهم تنشئة صحيحة.
- العمل في وظيفة تناسب قدراتها ومؤهلاتها.
- ممارسة الهوايات التي تحبها وتطور مهاراتها.
فوائد تكليف الزوجة بواجبات وأعمال مناسبة
يعود تكليف الزوجة بواجبات وأعمال مناسبة على الأسرة والمجتمع بالعديد من الفوائد، منها:
- رفع مستوى الزوجة فكريًا واجتماعيًا ومهنيًا.
- تعزيز دورها في تنشئة الأبناء وبناء الأسرة.
- إثراء المجتمع بخبراتها ومهاراتها.
- أن تكون هذه الواجبات والأعمال مناسبة لقدراتها وإمكانياتها.
- أن لا تتعارض مع واجباتها الأساسية في البيت.
- أن يوفر لها الدعم والمساندة لتمكينها من أداء هذه الواجبات.
- المساعدة في الأعمال المنزلية وتنشئة الأبناء.
- تحمل نفقات التعليم والتدريب التي تحتاجها.
- تشجيعها على ممارسة هواياتها وتطوير مهاراتها.
- ارتفاع مستوى الأسرة اجتماعيًا واقتصاديًا.
- انخفاض معدلات الطلاق والتفكك الأسري.
- بناء مجتمع متقدم وقوي.
شروط تكليف الزوجة بواجبات وأعمال مناسبة
يجب على الزوج مراعاة بعض الشروط عند تكليف زوجته بأي واجبات أو أعمال، وهي:
أشكال الدعم الذي يجب أن يقدمه الزوج لزوجته
يجب على الزوج تقديم الدعم والمساندة لزوجته حتى تتمكن من أداء واجباتها وأعمالها على أكمل وجه، ومن أشكال هذا الدعم:
آثار إيجابية لتكليف الزوجة بواجبات وأعمال مناسبة
يعود تكليف الزوجة بواجبات وأعمال مناسبة على الأسرة والمجتمع بالعديد من الآثار الإيجابية، منها: