( خالد يحدث سعدا بأعمال خاطئة يزعم أن عبد الله فعلها وعبدالله منها بريء هذا الموقف يسمى )
خالد يُحَدِّثُ سعدًا بأعمال خاطئة يزعمُ أنّ عبد الله فعلها وعبد الله منها بَرِيءٌ؛ هذا الموقف يسمى:
التنميطُ والتحاملُ
التنميط هو نوعٌ من التعميم الذي يُلصقُ بمجموعةٍ من النّاس، فيُنسب إليهم سلوكٌ أو صفاتٌ معينةٌ بناءً على هويتهم أو انتمائهم الاجتماعي. أمّا التّحاملُ فهو موقفٌ سلبيٌّ تجاه شخصٍ أو مجموعةٍ استنادًا إلى انتمائهم لهويةٍ معيّنة. ويمكن أن يؤدي التنميطُ والتّحاملُ إلى الإجحاف في الحكم على النّاس، وإلى تبرير المعاملة غير العادلة.
النميمة والقيل والقال
النميمةُ هي نقلُ المعلوماتِ عن شخصٍ ما أو مجموعةٍ دون علمهم أو رضاهم، وغالبًا ما تكون هذه المعلوماتُ سلبيةً أو مُسيئة. أمّا القيل والقال فهو الحديثُ عن شخصٍ ما أو مجموعةٍ بطريقةٍ غير لائقةٍ أو مُسيئة، وغالبًا ما يكون محشوًا بالتكهنات أو الشائعات. ويمكن أن يؤدي القيل والقال إلى الإضرار بسمعة الناس وإلحاق الأذى بها.
الكذبُ والتضليل
الكذبُ هو قولُ شيءٍ يُعرفُ بأنّه غيرُ صحيحٍ، أمّا التّضليلُ فهو إخفاءُ المعلومات أو تقديم معلوماتٍ خاطئةٍ عن قصدٍ بهدفِ تضليلِ الآخرين. ويمكن أن يؤدي الكذبُ والتّضليلُ إلى فقدان الثقة والإضرار بالسمعة.
الإسقاطُ الزائف
الإسقاطُ الزائفُ هو آليةُ دفاعٍ نفسيةٍ ينسبُ فيها الفردُ أفكاره أو مشاعره أو دوافعه اللاواعية إلى شخصٍ آخر. وبالتالي، فإنّه ينسبُ إلى الآخرين السلوكيات أو الصفات التي يرفضُ الاعتراف بها في نفسه.
المبالغةُ والتضخيمُ
المبالغةُ هي تضخيمُ حجمِ أو أهميةِ شيءٍ ما، أمّا التّضخيمُ فهو تكبيرُ حجمِ الشيء أو أهميته إلى حدٍّ غير واقعي. ويمكن أن يؤدي المبالغة والتضخيم إلى تشويه الحقائق وإلى تبرير اتخاذ القرارات غير العقلانية.
الافتراءُ والقذفُ
الافتراءُ هو اتهامُ شخصٍ ما كذبًا بجريمةٍ أو مُخالفةٍ، أمّا القذفُ فهو الإدلاءُ بعباراتٍ كاذبةٍ ومسيئةٍ عن شخصٍ ما. ويمكن أن يؤدي الافتراءُ والقذفُ إلى إلحاق الضّرر بسمعة النّاس وتشويهها.
سوءُ الظّنّ
سوءُ الظّنّ هو الاعتقادُ بأنّ شخصًا ما سيءَ النّية أو مُسيءًا، استنادًا إلى القليل من الأدلة أو بدون دليلٍ على الإطلاق. ويمكن أن يؤدي سوءُ الظّنّ إلى إعاقة التواصل وإلى خلق جوٍ من عدم الثّقة.
الوقايةُ والعلاج
وختامًا، فإنّ التنميط والتحامل والنميمة والقيل والقال والكذب والتضليل والإسقاط الزائف والمبالغة والتضخيم والافتراء والقذف وسوء الظن، هي جميعها سلوكيات يمكن أن تؤدي إلى الإجحاف في الحكم على الناس وإلحاق الضرر بهم. ومن المهم إدراك هذه السلوكيات وتجنبها وتعزيز التواصل الصادق والاحترام المتبادل.