( عبدالله بن هاشم والد النبي صل الله عليه وسلم توفي قبل ولادته )
عبدالله ابن هاشم والد الرسول صلى الله عليه وسلم توفي قبل ولادته
نشأته ونسب
هو عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
كانت أمه هالة بنت وهيب بن عبد مناف من بني زهرة بن كلاب، وُلد في مكة المكرمة.
زواجه ووفاة
تزوج عبدالله من آمنة بنت وهب وهي ابنة عمه، وقد كان زواجهما المبارك في مكة المكرمة.
توفي عبدالله قبل ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم بحوالي ستة أشهر، حيث توفي وهو في غزوة في المدينة المنورة.
صفاته ومكانته
كان عبدالله شابًا وسيمًا وذا خلق حسن، وكان معروفًا بأمانته وصدقه وكرمه، كما كان من أشراف قريش وأعيانها.
حظي عبدالله بمكانة عالية بين قريش، وكان له شأن كبير عندهم، وقد حزنوا عليه كثيرًا عندما توفي.
ظهور بشائر نبوة الرسول قبل ولادته
ظهرت قبل ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم بشائر كثيرة تنبئ بنبوته ورسالته، ومن هذه البشائر ما حدث لأمه آمنة حينما حملت به.
وقد بشر عبدالله بهذه البشائر قبل وفاته، مما يدل على علمه بنبوة ابنه ورسالته.
الحكمة في وفاته قبل ولادة الرسول
قدر الله سبحانه وتعالى أن يتوفى عبدالله قبل ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك لحكمة بالغة أرادها الله عز وجل.
فلو كان عبدالله موجودًا عند ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم، لكان قد تعرض للكثير من الأذى والاضطهاد من قريش، وقد يؤدي ذلك إلى إعاقة رسالة ابنه.
آثار وفاته على الرسول
كان لوفاة عبدالله تأثير كبير على الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث افتقده كثيرًا في حياته، وكان يتمنى لو أنه كان موجودًا ليرعاه ويعلمه.
وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث فضائل والده عبدالله، وأكد على أنه كان من أهل الجنة.
خاتمة
كان عبدالله بن هاشم والد الرسول صلى الله عليه وسلم شابًا فاضلاً، وقد حظي بمكانة عالية بين قريش.
توفى عبدالله قبل ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم بمشيئة الله تعالى، وكان لوفاته حكمة عظيمة أرادها الله عز وجل.
رغم عدم وجود عبدالله عند ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم، إلا أنه كان له أثر كبير على حياة ابنه، حيث افتقده كثيرًا في حياته، وكان يتمنى لو أنه كان موجودًا ليرعاه ويعلمه.