( فليعبدو رب هذا البيت الفعل يعبدوا )
فليعبدوا رب هذه الدار
ترد هذه الآية الكريمة ” فليعبدوا رب هذه الدار “ في سورة قريش، وتبين أهمية عبادة الله تعالى، كما توضح فضل الكعبة المشرفة، وتؤكد على دور قريش في حماية ورعاية هذا البيت العتيق.
فضل الكعبة المشرفة
جعلها الله قبلة للمسلمين، يصوبون إليها وجوههم أثناء الصلاة.
هي أول بيت وضع للناس على الأرض، وهي موضع نزول الوحي على الأنبياء والرسل.
أمر الله تعالى نبيه إبراهيم عليه السلام بتطهيرها من الأوثان وإعدادها للعبادة.
أهمية عبادة الله تعالى
العبودية لله تعالى هي الغاية الأسمى لخلق الإنسان، وهي سر وجوده وكماله.
عبادة الله تعالى تجعل الإنسان قريبًا منه سبحانه، وتملؤ قلبه بالسكينة والطمأنينة.
العبودية لله تعالى هي أساس الأخلاق الفاضلة والمجتمع العادل.
دور قريش في حماية الكعبة
قريش هي القبيلة المسؤولة عن حراسة الكعبة ورعاية شؤونها طوال العصور.
قدمت قريش تضحيات كبيرة للحفاظ على الكعبة من الاعتداءات الخارجية.
استعدت قريش الكعبة من أصحاب الفيل بقيادة أبرهة الحبشي.
الجزاء العظيم لعباد الله
وعد الله تعالى عباد هذا البيت العتيق بالأمن والاستقرار والرزق الوفير.
قال الله تعالى: “فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”.
أعد الله تعالى لعباده الصالحين الجنة وما فيها من نعيم دائم.
واجب المسلمين تجاه الكعبة
يجب على المسلمين زيارة الكعبة المشرفة لأداء الحج والعمرة، إذا استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.
يجب على المسلمين احترام الكعبة وتوقيرها، وعدم ارتكاب أي أفعال من شأنها إهانتها.
يجب على المسلمين الدفاع عن الكعبة وحمايتها من أي اعتداء أو تهديد.
الختام
وختامًا، فإن آية ” فليعبدوا رب هذه الدار “ تؤكد على أهمية عبادة الله تعالى، وتبين فضل الكعبة المشرفة، وتؤكد على دور قريش في حمايتها ورعايتها. ومن واجب المسلمين زيارة الكعبة المشرفة وتوقيرها، والدفاع عنها ضد أي اعتداء أو تهديد.