(فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى) المراد بالنجوى

(فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى) المراد بالنجوى

فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى

(فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى) المراد بالنجوى

تتناول هذه المقالة معنى النجوى التي وردت في الآية القرآنية: “فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى”.

تعريف النجوى

النجوى هي الحديث السري بين شخصين أو أكثر، ويطلق عليها أيضًا الهمس أو السر. وفي الاصطلاح الشرعي، تدل النجوى على الكلام الذي يُخفى عن الآخرين لسبب ما.

أسباب النجوى

(فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى) المراد بالنجوى
هناك العديد من الأسباب التي تدفع الناس إلى التنجي، منها:

الرغبة في إخفاء سر أو أمر لا يُراد الاطلاع عليه.
الخوف من عواقب الحديث علانية.
التآمر على أمر ما أو التخطيط لتنفيذه.
التعبير عن مشاعر أو أفكار حميمة.

أنواع النجوى

تنقسم النجوى إلى نوعين رئيسيين:

النجوى المحمودة: وهي النجوى التي تُستعمل في أوجه الخير، مثل التعاون على البر والتقوى.
النجوى المذمومة: وهي النجوى التي تُستعمل في أمور الشر، مثل التآمر على الغير أو التخطيط لارتكاب المعاصي.

حكم النجوى

يختلف حكم النجوى باختلاف ما تُستعمل فيه، فإذا كانت في معصية فهي محرمة، وإذا كانت في طاعة فهي مستحبة. وقد ورد في الحديث: “أحب الكلام إلى الله عز وجل ذكر الله تعالى، وذكر رسوله، والنجوى في الصدقة”.
(فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى) المراد بالنجوى

أمثلة على النجوى

هناك العديد من الأمثلة على النجوى، منها:

نجوى المؤمنين فيما بينهم لتقوية إيمانهم وتشجيع بعضهم البعض.
نجوى النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته.
نجوى المجاهدين فيما بينهم أثناء التخطيط لمعركة.
(فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى) المراد بالنجوى

النجوى في القرآن الكريم

وردت النجوى في القرآن الكريم في العديد من الآيات، منها:

“وَمَا أَسَرُّوا مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ”.
“وَمَا أَسَرَّ اثْنَانِ إِلَّا هُوَ ثَالِثُهُمَا”.
“فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى”.

النجوى في السنة النبوية

وردت النجوى في السنة النبوية في العديد من الأحاديث، منها:

“أحب الكلام إلى الله عز وجل ذكر الله تعالى، وذكر رسوله، والنجوى في الصدقة”.
(فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى) المراد بالنجوى
“لا تناجى إلا مؤمنًا”.
“إذا ناجاك أخوك فاستره”.

النجوى في الفقه الإسلامي

(فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى) المراد بالنجوى

حكم النجوى في الفقه الإسلامي مختلف فيه، فذهب بعض الفقهاء إلى أنها محرمة مطلقًا، بينما ذهب آخرون إلى أنها مكروهة إلا في حالات الضرورة. ويرى جمهور الفقهاء أن النجوى جائزة في أوجه الخير، ومكروهة في غيرها.
(فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى) المراد بالنجوى

النجوى في الأدب العربي

استُخدمت النجوى في الأدب العربي كثيرًا للتعبير عن المشاعر الحميمة والأفكار الخفية. ومن أشهر الأمثلة على ذلك شعر المتنبي:

“أليس من العجائب أن تكون النجوى على النأي المحسوس وهي سريرة”

خاتمة

النجوى هي شكل من أشكال التواصل السري بين شخصين أو أكثر، ولها أسباب وأنواع مختلفة. وحكم النجوى يختلف باختلاف ما يُستعمل فيه، فإذا كانت في معصية فهي محرمة، وإذا كانت في طاعة فهي مستحبة. وقد وردت النجوى في القرآن الكريم والسنة النبوية والفقه الإسلامي والأدب العربي.

أضف تعليق