(قال لقد كنتم انتم وآباؤكم في ضلال مبين) الدرس المستفاد

(قال لقد كنتم انتم وآباؤكم في ضلال مبين) الدرس المستفاد

الدرس المستفاد من قوله تعالى: (قال لقد كنتم انتم وآباؤكم في ضلال مبين)

(قال لقد كنتم انتم وآباؤكم في ضلال مبين) الدرس المستفاد

لقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم ليكون هداية للناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وقد حذر الله تعالى عباده من اتباع الضلال والابتعاد عن الحق، ففي سورة إبراهيم قال تعالى: (قال لقد كنتم انتم وآباؤكم في ضلال مبين)، وفي هذه الآية الكريمة عبرة عظيمة وعظة بليغة لكل من يريد أن يرشد وينهج الصراط المستقيم.

(قال لقد كنتم انتم وآباؤكم في ضلال مبين) الدرس المستفاد

حقائق الضلال وأسبابه

(قال لقد كنتم انتم وآباؤكم في ضلال مبين) الدرس المستفاد

الضلال هو الانحراف عن الطريق المستقيم والابتعاد عن الحق، وقد يكون الضلال في العقيدة أو في الأقوال أو في الأفعال، ومن أسباب الضلال اتباع الهوى والشهوات، والاعتماد على العقل المحدود دون الرجوع إلى الوحي الإلهي، والتقليد الأعمى للآباء والأجداد دون تمحيص أو تدبر.

(قال لقد كنتم انتم وآباؤكم في ضلال مبين) الدرس المستفاد

عواقب الضلال

للضلال عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا يجلب الهموم والأحزان والقلق، وفي الآخرة يؤدي إلى الخلود في النار والعذاب الأليم، وقد حذر الله تعالى من عواقب الضلال في كثير من الآيات، منها قوله تعالى: (ومن يضلل الله فما له من هاد).

التمسك بالحق والابتعاد عن الضلال

(قال لقد كنتم انتم وآباؤكم في ضلال مبين) الدرس المستفاد

إن النجاة من الضلال والهداية إلى الحق تحتاج إلى بذل الجهد والاجتهاد في طلب العلم الشرعي الصحيح، والرجوع إلى أهل العلم والاختصاص، ومحاسبة النفس وتصحيح الأخطاء والانحرافات، كما يجب الاستعاذة بالله من الفتن والضلالات، والتضرع إليه بأن يثبتنا على الحق والصراط المستقيم.

(قال لقد كنتم انتم وآباؤكم في ضلال مبين) الدرس المستفاد

دور العلم في الوقاية من الضلال

العلم الشرعي الصحيح هو أفضل وسيلة للوقاية من الضلال والانجراف وراء الأفكار الهدامة، فمن خلال العلم يتعرف الإنسان على عقيدته الصحيحة، ويتعلم أحكام دينه، ويستطيع تمييز الحق من الباطل، كما أن العلم ينير العقل ويبعد عن الجهل والتخلف، وقد قال تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).

دور العلماء في هداية الناس

للعلماء دور عظيم في هداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، فهم يحملون رسالة العلم والدعوة إلى الله، ويبينون للناس أحكام دينهم ويحذرونهم من الضلالات والبدع، كما أن العلماء ورثة الأنبياء، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (العلماء ورثة الأنبياء).

دور الأسرة في حماية الأبناء من الضلال

(قال لقد كنتم انتم وآباؤكم في ضلال مبين) الدرس المستفاد

للأسرة دور رئيسي في حماية الأبناء من الضلال وإرشادهم إلى الطريق المستقيم، وذلك من خلال تربيتهم على العقيدة الصحيحة وغرس القيم الإسلامية في نفوسهم، وحمايتهم من الشبهات والفتن، كما يجب على الأسرة متابعة أبنائها ومراقبة ميولهم وتوجيههم نحو الخير والصلاح.

الخلاصة

إن قوله تعالى: (قال لقد كنتم انتم وآباؤكم في ضلال مبين) يحمل في طياته عبرة عظيمة وعظة بليغة، فالضلال عقبة في طريق الإنسان وخطر يهدد إيمانه وسلامة عقله، وللنجاة من الضلال والهداية إلى الحق تحتاج إلى بذل الجهد والاجتهاد في طلب العلم الشرعي الصحيح والرجوع إلى أهل العلم والاختصاص، والعلم الشرعي الصحيح هو أفضل وسيلة للوقاية من الضلال والانجراف وراء الأفكار الهدامة، وللعلماء والأسرة دور عظيم في هداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وحماية الأبناء من الضلال وإرشادهم إلى الطريق المستقيم.

أضف تعليق