(لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم) اعراب

(لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم) اعراب

لا يسخر قوم من قوم

(لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم) اعراب

قال الله تعالى في سورة الحجرات: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)

المعنى الإجمالي للآية

حث الآية على نبذ السخرية والتنابز بالألقاب، والتأكيد على أن السخرية من الآخرين أو التنابز بالألقاب لا تدل على تفوق أو خيرية، بل إن الممكن أن يكون الآخرون أفضل أو أكثر خيرا من الساخرين.

أوجه الإعراب في الآية

لا يسخر قوم من قوم

(لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم) اعراب

لا: حرف نفي.
يسخر: فعل مضارع مبني للمعلوم، والفاعل ضمير مستتر تقديره هم (قوم).
من: حرف جر.
قوم: اسم مجرور بحرف الجر من.

عسى أن يكونوا خيرا منهم

عسى: حرف ينفي اليأس ويدل على الرجاء.
أن: حرف مصدري ونصب.
يكونوا: فعل مضارع منصوب بأن، والفاعل ضمير مستتر تقديره هم (قوم).
خيرًا: مفعول به منصوب.
منهم: جار ومجرور متعلقان بخيرًا.

ولا نساء من نساء

نساء: اسم مجرور بحرف الجر من.
نساء: اسم مجرور بحرف الجر من.
(لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم) اعراب

عسى أن يكن خيرا منهن

عسى: حرف ينفي اليأس ويدل على الرجاء.
أن: حرف مصدري ونصب.
يكن: فعل مضارع منصوب بأن، والفاعل ضمير مستتر تقديره هن (نساء).
(لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم) اعراب
خيرًا: مفعول به منصوب.
(لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم) اعراب
منهن: جار ومجرور متعلقان بخيرًا.

ولا تلمزوا أنفسكم

لا: حرف نفي.
تلمزوا: فعل مضارع مبني للمعلوم، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتم.
أنفسكم: مفعول به منصوب.

ولا تنابزوا بالألقاب

لا: حرف نفي.
تنابزوا: فعل مضارع مبني للمعلوم، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتم.
بالألقاب: جار ومجرور متعلقان بتنابزوا.

بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان

بئس: اسم فعل جامد مبني على الفتح.
الاسم: مفعول به منصوب.
(لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم) اعراب
الفسوق: مضاف إليه مجرور.
بعد: ظرف زمان منصوب.
الإيمان: مضاف إليه مجرور.

أهمية الآية

تتمثل أهمية الآية في الآتي:
غرس مبدأ حسن الظن بالآخرين وعدم الاستهزاء بهم.
التحذير من السخرية التي قد تؤدي إلى إيذاء الآخرين نفسيًا.
التأكيد على أن التقوى والعمل الصالح هما أساس التفاضل بين الناس.
دعوة المسلمين إلى حسن التعامل مع بعضهم البعض واحترام الآخرين.
(لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم) اعراب

استنتاج

تحث الآية (لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم) على نبذ السخرية والتنابز بالألقاب، والتأكيد على أن التقوى والعمل الصالح هما أساس التفاضل بين الناس. ومن خلال إتباع هذا المبدأ، يمكننا بناء مجتمع متماسك قائم على الاحترام المتبادل وحسن الظن بالآخرين.

أضف تعليق