( للنبي محمد صلى الله عليه وسلم اسم واحد صح أم خطأ )
النبي محمد صلى الله عليه وسلم اسم واحد.. صح أم خطأ؟
مقدمة
يعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، وله مكانة عظيمة عند المسلمين. واختلف العلماء في عدد أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فمنهم من قال إنها كثيرة ومنهم من قال إنها قليلة، فما هو الصحيح؟
عقيدة أهل السنة والجماعة في أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم
عقيدة أهل السنة والجماعة أن أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم “99” اسماً، ثمانية وتسعون منها مذكورة في القرآن الكريم، والاسم التاسع والتسعون هو “محمد”، وهو اسمه العلم.
وقد ثبتت هذه الأسماء في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لي أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي“.
وقد ذكر الإمام النووي في شرح مسلم أن أسماء النبي صلى الله عليه وسلم “99” اسماً، وأنها مذكورة في كتابه “الأذكار” وغيره من كتب أهل العلم.
أقوال العلماء في أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم
اختلف العلماء في عدد أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فمنهم من قال إنها كثيرة ومنهم من قال إنها قليلة، فمن أقوال العلماء:
أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم المذكورة في القرآن الكريم
وردت في القرآن الكريم ثمانية وتسعون اسماً من أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أشهرها:
من أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم غير المذكورة في القرآن الكريم
ورد في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أسماء غير مذكورة في القرآن الكريم، ومن أشهرها:
فضل ذكر أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم
لذكر أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم فضل عظيم، وقد وردت في ذلك أحاديث كثيرة، ومنها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا“.
وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يكثرون من ذكر أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا يتبركون بها ويستشفعون بها.
ولذكر أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم فوائد كثيرة، منها:
خاتمة
إذن، فالصحيح أن للنبي محمد صلى الله عليه وسلم “99” اسماً، ثمانية وتسعون منها مذكورة في القرآن الكريم، والاسم التاسع والتسعون هو “محمد”، وهو اسمه العلم.
وذكر أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم له فضل عظيم، وكان الصحابة رضي الله عنهم يكثرون من ذكرها ويتبركون بها ويستشفعون بها.
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الصادقين في حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يرزقنا شفاعته يوم القيامة.