( من أجيال جدر الحماية يعمل في طبقة التطبيقات )

( من أجيال جدر الحماية يعمل في طبقة التطبيقات )

جدار الحماية في طبقة التطبيقات

( من أجيال جدر الحماية يعمل في طبقة التطبيقات )

يستخدم جدار الحماية في طبقة التطبيقات (WAF) لحماية التطبيقات عبر الويب من الهجمات التي تستهدف مستوى التطبيق، وتعمل هذه الجدران كدرع واقي بين التطبيقات والإنترنت، وتراقب حركة مرور الويب وتفحصها بحثًا عن أنماط هجومية معروفة.

( من أجيال جدر الحماية يعمل في طبقة التطبيقات )

أجيال جدران الحماية لتطبيقات الويب

مر جدار الحماية لتطبيقات الويب بعدة أجيال، مع كل جيل يجلب تحسينات في الكفاءة والفعالية:

الجيل الأول: جدران الحماية المستندة إلى التوقيعات

( من أجيال جدر الحماية يعمل في طبقة التطبيقات )

تقوم جدران الحماية من الجيل الأول بمطابقة حركة مرور الويب مع قاعدة بيانات من التوقيعات المعروفة للهجمات، وعندما يتم العثور على تطابق، يتم حظر حركة المرور، وهذا النوع من جدران الحماية فعال ضد الهجمات الشائعة، ولكنه محدود في قدرته على اكتشاف هجمات جديدة غير معروفة.

( من أجيال جدر الحماية يعمل في طبقة التطبيقات )

الجيل الثاني: جدران الحماية القائمة على التعلم الآلي

يستخدم جدار الحماية من الجيل الثاني التعلم الآلي لتحليل حركة المرور للويب والتعرف على الأنماط غير العادية التي قد تشير إلى وجود هجمة، وهذا النوع من جدران الحماية أكثر فعالية في اكتشاف الهجمات الجديدة غير المعروفة، ويمكنه التكيف مع أساليب الهجمات المتطورة.

الجيل الثالث: جدران الحماية القائمة على السلوك

يراقب جدار الحماية من الجيل الثالث سلوك مستخدمي التطبيقات عبر الويب بمرور الوقت، ويتعلم الأنماط الطبيعية لاستخدام التطبيق، وعندما يتم اكتشاف سلوك غير عادي، مثل محاولات تسجيل الدخول المتعددة أو الوصول إلى الملفات الحساسة، يتم حظر حركة المرور، وهذا النوع من جدران الحماية فعال للغاية في اكتشاف هجمات الاستهداف.

الجيل الرابع: جدران الحماية القائمة على الهوية

( من أجيال جدر الحماية يعمل في طبقة التطبيقات )

تدمج جدران الحماية من الجيل الرابع المعلومات حول هوية المستخدمين مع تحليلات حركة المرور للويب، وهذا يسمح لهم بتطبيق سياسات أمنية مختلفة بناءً على هوية المستخدم، وهذا النوع من جدران الحماية فعال في اكتشاف هجمات التصيد الاحتيالي وانتهاكات البيانات.

( من أجيال جدر الحماية يعمل في طبقة التطبيقات )

الجيل الخامس: جدران الحماية القائمة على السياق

( من أجيال جدر الحماية يعمل في طبقة التطبيقات )

تجمع جدران الحماية من الجيل الخامس المعلومات من مصادر متعددة، مثل جدران الحماية الأخرى وأدوات الكشف عن التهديدات، لإنشاء صورة كاملة لسياق هجمة ما، وهذا يسمح لهم بتطبيق سياسات أمنية أكثر دقة واستباقية.

الجيل السادس: جدران الحماية القائمة على التنبؤ

يستخدم جدار الحماية من الجيل السادس تقنيات التعلم الآلي المتقدمة للتنبؤ بهجمات المستقبل، وهذا النوع من جدران الحماية قادر على اكتشاف الهجمات الجديدة غير المعروفة حتى قبل حدوثها، ويمكنه منع الهجمات بشكل استباقي.

الجيل السابع: جدران الحماية القائمة على البلوكشين

تستخدم جدران الحماية من الجيل السابع تقنية البلوكشين لإنشاء سجل موزع وغير قابل للتغيير لحركة مرور الويب، وهذا يضمن الدقة والشفافية ويساعد على منع الهجمات من التسلل من خلال جدار الحماية.

خاتمة

يعد جدار الحماية لتطبيقات الويب جزءًا لا يتجزأ من أي إستراتيجية شاملة للأمان السيبراني، ويمكن أن يساعد في حماية التطبيقات عبر الويب من مجموعة واسعة من الهجمات، ومع تقدم التهديدات باستمرار، من الضروري أن تظل جدران الحماية لتطبيقات الويب تتطور وتتكيف لتكون فعالة، ومن خلال الاستفادة من أحدث جيل من جدران الحماية لتطبيقات الويب، يمكن للمؤسسات حماية تطبيقاتها عبر الويب من أحدث التهديدات.

أضف تعليق