( نائب الفاعل يكون مرفوعا دائما صح أم خطأ )
نائب الفاعل
يقصد بنائب الفاعل أنه يقوم مقام الفاعل الحقيقي ويسند إليه الفعل، وهو يكون مرفوعًا دائمًا، وذلك وفقًا لقواعد النحو العربي.
أنواع نائب الفاعل
اسم موصول: مثل “الذي، التي، اللذان، اللتان…” ويأتي بعد فعل مبني للمجهول أو بعد “ليس” و “ما”.
اسم إشارة: مثل “هذا، ذا، ذلك، تلك…” ويأتي بعد فعل مبني للمجهول أو بعد “ليس” و “ما”.
ضمير الشأن: وهو ضمير مستتر تقديره “هو” أو “هي”، ويأتي بعد فعل مبني للمجهول أو بعد “ليس” و “ما”.
المصدر: ويأتي بعد فعل مبني للمجهول أو بعد “ليس” و “ما”.
كلمة “ما” الشرطية: وتتبعها جملة فعلية مبنية للمجهول.
كلمة “من” الشرطية: وتتبعها جملة اسمية.
جملة اسمية: وتتكون من مبتدأ وخبر، وتأتي بعد فعل مبني للمجهول أو بعد “ليس” و “ما”.
علامة نائب الفاعل
العلامة الإعرابية لنائب الفاعل هي الضمة الظاهرة أو المقدرة في جميع حالاته، فإذا كان مفردًا أو مثنىً أو جمع مذكر سالم، أو جمع المؤنث السالم، أو جمع التكسير ذي العلامة الظاهرة، أو ضمير بارز، أو اسمًا منقوصًا أو معتلًا آخره ألف ساكنة مقدرة، أو اسمًا محذوفًا أصله ضمير متصل به ضمة مقدرة، فيعامل من حيث الضمة شأن الاسم المرفوع العادي.
أمثلة على نائب الفاعل
اسم موصول: “الذي يحسن إلى الناس يحسن الله إليه”.
اسم إشارة: “ذلك خير لك”.
ضمير الشأن: “ليس هذا وقت العمل”.
المصدر: “قراءة الكتب مفيدة”.
كلمة “ما” الشرطية: “ما بني على باطل فهو باطل”.
كلمة “من” الشرطية: “من سعى وجد”.
جملة اسمية: “ما جاء محمد إلا بخير”.
حالات غير مرفوعة لنائب الفاعل
رغم أن نائب الفاعل يكون مرفوعًا دائمًا كقاعدة عامة، إلا أنه قد يظهر في حالات غير مرفوعة في بعض الظروف النادرة، مثل:
عندما يكون اسم موصول صفة لمصدر مرفوع.
عندما يكون اسم موصول نعتًا لضمير مستتر.
عندما يكون ضمير “من” المتصل متممًا فعلًا متعديًا.
الخاتمة
نائب الفاعل هو عنصر مهم في النحو العربي، وهو المسؤول عن القيام مقام الفاعل الحقيقي واسناد الفعل إليه. ووفقًا لقواعد النحو العربي، فإن نائب الفاعل دائمًا مرفوع، باستثناء بعض الحالات النادرة. ومن خلال فهم أنواع نائب الفاعل وعلامته وأمثلة عليه، يمكن للطلاب والممارسين للغة العربية استخدام هذا العنصر النحوي بشكل صحيح في تكوين جمل دقيقة وغنية.