(وما تكون في شأن وما تتلو منه من قران ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا) يدل على مراتب من مراتب الدين هو

(وما تكون في شأن وما تتلو منه من قران ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا) يدل على مراتب من مراتب الدين هو

مراتب الدين في الآية: (وما تكون في شأن وما تتلو منه من قران ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا)
(وما تكون في شأن وما تتلو منه من قران ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا) يدل على مراتب من مراتب الدين هو

تُعد هذه الآية الكريمة من الآيات الجامعة التي تحتشد بمراتب الدين الأساسية، وتؤكد على مراقبة الله -عز وجل- للإنسان في كل أحواله وأقواله وأعماله. وفي هذا المقال، سنتناول مراتب الدين المُستفادة من هذه الآية، ونستعرض بعض الدروس والعبر المستفادة منها.

1. الإحاطة الإلهية الشاملة:

تؤكد الآية على إحاطة الله -عز وجل- التامة بالإنسان، حيث يقول تعالى: (وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا). وهذا يعني أن الله يحيط علمه بكل ما يفعله الإنسان، سواء كان ذلك في أقواله أو أفعاله أو حتى في نيته.

ويترتب على هذه الإحاطة الشاملة العديد من الواجبات على العبد، منها: الإخلاص في العبادة، ومراقبة الله في الأقوال والأفعال، والحرص على أداء الأعمال الصالحة.

(وما تكون في شأن وما تتلو منه من قران ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا) يدل على مراتب من مراتب الدين هو
2. الرقابة الإلهية المستمرة:
(وما تكون في شأن وما تتلو منه من قران ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا) يدل على مراتب من مراتب الدين هو

وتشير الآية أيضًا إلى الرقابة الإلهية المستمرة على الإنسان، حيث يقول تعالى: (وما تكون في شأن). وهذا يعني أن الله -عز وجل- يراقب الإنسان في كل لحظة، وفي كل مكان، ولا يغفل عنه طرفة عين.
(وما تكون في شأن وما تتلو منه من قران ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا) يدل على مراتب من مراتب الدين هو

وتُذكرنا هذه الرقابة المستمرة بضرورة الحياء من الله، والبعد عن المعاصي والذنوب، والاستقامة على طريق الحق والهدى.

3. التدوين الدقيق للأعمال:

وتكشف الآية عن تدوين الله -عز وجل- الدقيق لأعمال الإنسان، حيث يقول تعالى: (ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا). وهذا يعني أن الله يسجل كل ما يفعله الإنسان، سواء كان ذلك خيرًا أم شرًا، صغيرًا أم كبيرًا.

وتُحذرنا هذه الحقيقة من التهاون في أداء الأعمال، والحرص على الإتقان والإخلاص في كل ما نقوم به.

4. الشهادة على الإنسان يوم القيامة:

وتُبين الآية أيضًا أن الله -عز وجل- سيكون شهيدًا على الإنسان يوم القيامة، حيث يقول تعالى: (وما تكون في شأن). وهذا يعني أن الله سيشهد على أقوال الإنسان وأفعاله، وسيسأله عنها يوم الحساب.

ويُذكرنا هذا الأمر بالمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقنا، وضرورة الاستعداد لهذا اليوم العظيم.

5. الحفظ الإلهي للمؤمنين:
(وما تكون في شأن وما تتلو منه من قران ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا) يدل على مراتب من مراتب الدين هو

ومن جهة أخرى، تُشير الآية إلى حفظ الله -عز وجل- للمؤمنين، حيث يقول تعالى: (وما تتلو منه من قرآن). وهذا يعني أن الله يحفظ المؤمنين في أقوالهم وأفعالهم، ويسدد خطاهم على طريق الهدى والاستقامة.

وتُحملنا هذه الحماية الإلهية على الشكر والامتنان لله -عز وجل-، والحرص على الالتزام بشريعته، والسير على منهجه القويم.

6. مراقبة الله للمنافقين:

وتُحذر الآية أيضًا المنافقين من سوء عاقبتهم، حيث يقول تعالى: (وما تعملون من عمل). وهذا يعني أن الله يراقب أعمال المنافقين، ويعلم ما يخفونه في صدورهم، وسيحاسبهم عليها يوم القيامة.

وتُذكرنا هذه التحذيرات بخطورة النفاق، وضرورة الإخلاص في القول والعمل، والابتعاد عن كل ما يثير سخط الله -عز وجل-.
(وما تكون في شأن وما تتلو منه من قران ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا) يدل على مراتب من مراتب الدين هو

7. الدعوة إلى عبادة الله وحده:

وتختتم الآية بدعوة صريحة إلى عبادة الله وحده، حيث يقول تعالى: (وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا). وهذا يعني أن كل أعمالنا وأقوالنا يجب أن تكون موجهة لله -عز وجل- وحده، وأن نبتغي بذلك وجهه الكريم.
(وما تكون في شأن وما تتلو منه من قران ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا) يدل على مراتب من مراتب الدين هو

وتُؤكد هذه الدعوة على ضرورة التوحيد في العبادة، والابتعاد عن الشرك والوثنية، وأن يكون الله هو الغاية القصوى التي نسعى إليها في كل ما نعمل به.

الخلاصة:

تُعد الآية الكريمة (وما تكون في شأن وما تتلو منه من قران ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا) من الآيات الجامعة التي تحتشد بمراتب الدين الأساسية، وتؤكد على مراقبة الله -عز وجل- للإنسان في كل أحواله وأقواله وأعماله. وتُبين الآية الإحاطة الإلهية الشاملة، والرقابة الإلهية المستمرة، وتدوين الله الدقيق للأعمال، والشهادة على الإنسان يوم القيامة، والحفظ الإلهي للمؤمنين، ومراقبة الله للمنافقين، والدعوة إلى عبادة الله وحده. وتُحملنا هذه الآية مسؤولية كبيرة وتُذكرنا بضرورة الإخلاص في العبادة ومراقبة الله في كل ما نقول أو نفعل.

أضف تعليق