(وذروا البيع) يستفاد من الآية

(وذروا البيع) يستفاد من الآية

وذروا البيع

(وذروا البيع) يستفاد من الآية

تعريف البيع

البيع لغة مأخوذه من البذل، وهو إعطاء مال لقاء مال آخر، أما اصطلاحا فهو عقد بين طرفين يتفقان من خلاله على تبادل سلعة أو خدمة مقابل ثمن معلوم.

حكم البيع

(وذروا البيع) يستفاد من الآية

البيع في الأصل من العقود الجائزة، أي يجوز لكل من المتعاقدين فسخه قبل القبض، إلا أنه قد يصبح لازماً في بعض الحالات، مثل بيع العين بعد قبضها أو بيع الدين بعد قبضه.
(وذروا البيع) يستفاد من الآية

أنواع البيع

هناك أنواع مختلفة من البيع، منها:
(وذروا البيع) يستفاد من الآية

البيع المطلق: وهو البيع الذي لا يقيد فيه المشتري بمدة أو شرط معين.
البيع المشروط: وهو البيع الذي يقيد فيه المشتري بمدة أو شرط معين.
البيع بالتقسيط: وهو البيع الذي يدفع فيه الثمن على أقساط متعددة.
البيع بالمزايدة: وهو البيع الذي يتم فيه عرض سلعة أو خدمة للبيع في مزاد علني، ويحصل عليها أعلى المزايدين.

أركان البيع

لعقد البيع أربعة أركان:

العاقدان: وهما البائع والمشتري.
(وذروا البيع) يستفاد من الآية
المعقود عليه: وهو السلعة أو الخدمة المتبادلة.
الثمن: وهو القيمة المدفوعة مقابل السلعة أو الخدمة.
الصيغة: وهي الإيجاب والقبول الدالان على تراضي المتعاقدين.

شروط البيع

يشترط لصحة عقد البيع توافر عدة شروط، منها:

أهلية المتعاقدين: يجب أن يكون المتعاقدان بالغين عاقلين مختارين.
رضا المتعاقدين: يجب أن يكون المتعاقدان راضيين عن العقد غير مكرهين عليه.
مشروعية المعقود عليه: يجب أن يكون المعقود عليه مباحاً شرعاً، وغير محظور.
تعيين الثمن: يجب أن يكون الثمن معلوماً ومقدراً بالنقود.

آثار البيع

يترتب على عقد البيع عدة آثار، منها:
(وذروا البيع) يستفاد من الآية

انتقال ملكية المبيع من البائع إلى المشتري.
(وذروا البيع) يستفاد من الآية
انتقال الثمن من المشتري إلى البائع.
انتقال ضمان المبيع من البائع إلى المشتري.

وذروا البيع

يأمر الله سبحانه وتعالى في الآية الكريمة “وذروا البيع” بترك البيع في أوقات معينة هي:

عند نداء الصلاة.
في يوم الجمعة من دخول الوقت إلى انتهاء الصلاة.
في يوم عرفة من طلوع الشمس إلى غروبها.

حكمة الأمر بترك البيع

إتاحة الفرصة للمسلمين لأداء عباداتهم دون انشغال بالبيع والشراء.
تعظيم شعائر الدين الإسلامي.
تذكير المسلمين بأهمية العبادات والذكر.

خاتمة

البيع من العقود الجائزة التي تبيح للمتعاقدين التراضي على تبادل السلع والخدمات مقابل ثمن معلوم. وللعقد أركانه وشروطه وآثاره، وقد أمر الله سبحانه وتعالى بترك البيع في أوقات معينة تعظيماً لشعائر الدين الإسلامي وإتاحة الفرصة للمسلمين لأداء عباداتهم.

أضف تعليق