(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب

(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب

وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى

(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب

تمهيد

تعد الآية الكريمة من سورة يس، وهي إحدى سور القرآن المكية، وتتحدث عن قصة أصحاب الرس، وهي قصة تتضمن العديد من العبر والدروس، ومن ضمن هذه الآيات قوله تعالى: ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى﴾.

إعراب الجملة

وَجَاءَ: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره “هو”.
مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ: متعلقان بوَجَاءَ.
(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب
رَجُلٌ: فاعل مرفوع بالضمة.
(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب
يَسْعَى: مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره “هو”.

الموقع الإعرابي للكلمات المثبتة

أَقْصَى: اسم مجرور بالفتحة لأنه مضاف إليه.
الْمَدِينَةِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
يَسْعَى: خبر مرفوع بالضمة.
(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب

مدلول الآية الكريمة

(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب

تتحدث الآية الكريمة عن رجل جاء من أقصى المدينة مسرعًا، وهذا الرجل هو أحد أخيار أهل المدينة، وقد جاء رسولًا يحذر قومه من عذاب الله، وفي ذلك عبرة على أن أهل الخير والتقوى لا يترددون في بذل الجهد والوقت من أجل هداية الناس.

أقسام سعى الرجل

قسم العلماء سعى الرجل في الآية الكريمة إلى عدة أقسام، منها:

سعيه إلى الله: فقد جاء الرجل من أقصى المدينة يتوجه إلى الله تعالى، ويطلب رضاه وهدايته.
سعيه إلى الناس: فقد جاء الرجل محذرًا قومه من عذاب الله، داعيًا إياهم إلى الإيمان والتوحيد.
سعيه إلى نفسه: فقد جاء الرجل يطلب الأجر والثواب من الله تعالى، ويفوز بالجنة.

أسباب سعى الرجل

ذكر المفسرون عدة أسباب لسعى الرجل في الآية الكريمة، من أهمها:

الخوف من الله: فقد خاف الرجل من عذاب الله، فجاء يحذر قومه من هذا العذاب.
الغيرة على دينه: فقد غار الرجل على دينه، فجاء يدعو قومه إلى الإيمان بالله تعالى.
الشوق إلى الجنة: فقد شاق الرجل إلى دخول الجنة، فجاء يسعى في سبيل الله تعالى.

ثمار سعى الرجل

حصد الرجل ثمار سعيه في الآية الكريمة، ومن أهم هذه الثمار:
(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب

رضى الله تعالى: فقد رضي الله تعالى عن الرجل وعن سعيه وجهاده في سبيله.
فوز الجنة: فقد فاز الرجل بجنة عرضها السماوات والأرض، وذلك بسبب سعيه وجهاده.
الذكر الحسن: فقد ذُكر الرجل في كتاب الله تعالى، وذكر في كتب المفسرين والمؤرخين، وذلك بسبب سعيه وجهاده.

الدروس والعبر المستفادة من الآية الكريمة

تتضمن الآية الكريمة العديد من الدروس والعبر المهمة، من أهمها:

ضرورة السعي والاجتهاد في سبيل الله تعالى.
أهمية الدعوة إلى الله تعالى.
ثمار السعي والجهاد في سبيل الله تعالى.
(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب
سعي أهل الخير والتقوى في هداية الناس.
عاقبة من عصى الله تعالى وخالف أوامره.

خاتمة

تعد الآية الكريمة من الآيات القرآنية التي تتضمن العديد من الدروس والعبر المهمة، فهي تحث على السعي والجهاد في سبيل الله تعالى، وتدعو إلى الدعوة إلى الله تعالى، وتبين ثمار السعي والجهاد في سبيل الله تعالى، وتحذر من عاقبة من عصى الله تعالى وخالف أوامره.

أضف تعليق