( الكوكب الاقرب الى الشمس عطارد الزهرة الأرض )
الكواكب الثلاثة الأقرب إلى الشمس هي عطارد والزهرة والأرض. تختلف خصائص هذه الكواكب بشكل كبير، من حيث الحجم والتركيب والغلاف الجوي.
عطارد
عطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس وأصغر الكواكب الثمانية في المجموعة الشمسية. سطحه مغطى بالفوهات وهو ذو قلب معدني كبير. لا يوجد لدى عطارد غلاف جوي تقريبًا، لذلك تتراوح درجات الحرارة على سطحه من -173 درجة مئوية في الليل إلى 427 درجة مئوية في النهار.
التركيب
يتكون عطارد بشكل أساسي من الحديد والنيكل. لب الكوكب معدني، ويحيط به وشاح صخري وغطاء رقيق. سطح عطارد مغطى بالفوهات، وهي دليل على تاريخه الذي تعرض فيه لقصف كبير من النيازك.
الغلاف الجوي
لا يوجد لدى عطارد غلاف جوي كبير. يتكون الغلاف الجوي الرقيق للكوكب بشكل أساسي من الأكسجين والصوديوم والبوتاسيوم.
الحرارة
عطارد هو أحد أكثر الكواكب حرارة في المجموعة الشمسية. تتراوح درجات الحرارة على سطحه من -173 درجة مئوية في الليل إلى 427 درجة مئوية في النهار. هذا الاختلاف الكبير في درجات الحرارة ناتج عن عدم وجود غلاف جوي لدى عطارد، والذي من شأنه أن يساعد على توزيع الحرارة بشكل أكثر توازناً.
الزهرة
الزهرة هي ثاني أقرب كوكب إلى الشمس. يُعرف الكوكب أيضًا باسم “نجمة الصباح” و “نجمة المساء” بسبب ظهوره الساطع في سماء الأرض. الزهرة كوكب صخري كبير ولها غلاف جوي سميك.
التركيب
الزهرة مصنوعة في الغالب من الصخور والحديد. لب الكوكب معدني، ويحيط به وشاح صخري وغطاء. سطح الزهرة بركاني للغاية، مع وجود العديد من البراكين النشطة.
الغلاف الجوي
الزهرة لها غلاف جوي سميك للغاية يتكون في الغالب من ثاني أكسيد الكربون. هذا الغلاف الجوي السميك يحبس الحرارة، مما يجعل الزهرة أشد سخونة من أي كوكب آخر في المجموعة الشمسية.
الحرارة
الزهرة هو الكوكب الأكثر سخونة في المجموعة الشمسية، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة على سطحه 462 درجة مئوية. هذا بسبب الغلاف الجوي السميك للكوكب، والذي يحبس الحرارة.
الأرض
الأرض هي ثالث أقرب كوكب إلى الشمس. يُعرف الكوكب أيضًا باسم “الكوكب الأزرق” بسبب محيطاته ومناخه المعتدل. الأرض كوكب صخري كبير ولها غلاف جوي رقيق.
التركيب
الأرض مصنوعة في الغالب من الصخور والحديد. لب الكوكب معدني، ويحيط به وشاح صخري وغطاء. سطح الأرض متنوع للغاية، مع وجود محيطات وقارات وجبال ووديان.
الغلاف الجوي
الأرض لها غلاف جوي رقيق يتكون في الغالب من النيتروجين والأكسجين. هذا الغلاف الجوي يحمي الكوكب من الأشعة الضارة للشمس وينظم درجة حرارته.
الحرارة
تتراوح درجات الحرارة على سطح الأرض من -89 درجة مئوية في القطبين إلى 56 درجة مئوية في المناطق الاستوائية. هذا بسبب ميل محور الأرض، والذي يؤدي إلى تغير كمية ضوء الشمس التي تتلقاها أجزاء مختلفة من الكوكب على مدار العام.
الاختلافات بين الكواكب الثلاثة
توجد اختلافات كبيرة بين الكواكب الثلاثة الأقرب إلى الشمس. عطارد كوكب صغير وصخري بدون غلاف جوي تقريبًا. الزهرة كوكب صخري كبير بغلاف جوي سميك للغاية. الأرض كوكب صخري كبير بغلاف جوي رقيق.
الحجم
الأرض أكبر من الزهرة وعطارد. يبلغ قطر الأرض 12742 كم، بينما يبلغ قطر الزهرة 12104 كم وقطر عطارد 4879 كم.
التركيب
تختلف الكواكب الثلاثة في تركيبها. الأرض والزهرة كوكبان صخريان، بينما عطارد كوكب معدني. لب الأرض أكبر من لب الزهرة وعطارد.
الغلاف الجوي
الأرض والزهرة لهما أغلفة جوية، بينما عطارد ليس لديه غلاف جوي كبير. الغلاف الجوي للأرض رقيق ويتكون في الغالب من النيتروجين والأكسجين. الغلاف الجوي للزهرة سميك للغاية ويتكون في الغالب من ثاني أكسيد الكربون.
الاستكشاف
استكشفت بعثات الفضاء جميع الكواكب الثلاثة الأقرب إلى الشمس. تم إرسال بعثات إلى عطارد من قبل وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية والوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء. تم إرسال بعثات إلى الزهرة من قبل وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء السوفيتية. تم إرسال بعثات إلى الأرض من قبل العديد من وكالات الفضاء، بما في ذلك وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية والوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء.
بعثات عطارد
أرسلت ناسا مسبار مارينر 10 إلى عطارد في عام 1974. حلقت المركبة الفضائية على بعد 700 كم من سطح الكوكب وأخذت صورًا لسطحه. أرسلت وكالة الفضاء الأوروبية المسبار BepiColombo إلى عطارد في عام 2018. من المتوقع أن يصل المسبار إلى عطارد في عام 2025 وسيقوم بدراسة الكوكب لمدة عام واحد على الأقل.
بعثات الزهرة
أرسلت ناسا مسبار ماجلان إلى الزهرة في عام 1989. قام المسبار برسم خرائط لسطح الكوكب باستخدام الرادار. أرسلت وكالة الفضاء الأوروبية المسبار فينوس إكسبريس إلى الزهرة في عام 2005. درس المسبار غلاف الكوكب الجوي. أرسلت وكالة الفضاء السوفيتية العديد من البعثات إلى الزهرة، بما في ذلك مركبة الهبوط فينيرا. حطت مركبة الهبوط فينيرا 13 على سطح الزهرة في عام 1982 وأرسلت صورًا لسطح الكوكب.
بعثات الأرض
أرسلت العديد من وكالات الفضاء بعثات إلى الأرض لدراسة الكوكب ومناخه. أرسلت ناسا العديد من الأقمار الصناعية إلى الأرض، بما في ذلك القمر الصناعي تيرا. يقوم القمر الصناعي تيرا بدراسة سطح الأرض وطقسها. أرسلت وكالة الفضاء الأوروبية القمر الصناعي Sentinel-1 إلى الأرض. يدرس القمر الصناعي Sentinel-1 سطح الأرض والمحيطات. أرسلت وكالة الفضاء اليابانية لاستكشاف الفضاء القمر الصناعي ALOS إلى الأرض. يدرس القمر الصناعي ALOS سطح الأرض والمحيطات.
الخلاصة
الكواكب الثلاثة الأقرب إلى الشمس هي عطارد والزهرة والأرض. هذه الكواكب مختلفة تمامًا من حيث الحجم والتركيب والغلاف الجوي. عطارد كوكب صغير وصخري بدون غلاف جوي تقريبًا. الزهرة كوكب صخري كبير بغلاف جوي سميك للغاية. الأرض كوكب صخري كبير بغلاف جوي رقيق.