استسلم الامام عبدالله بن سعود للدولة العثمانية، سؤال من ضمن كتاب الإجتماعيات الفترة الثانية للصف السادس الابتدائي.
الخيارات المتاحة : خوفا منهم حقنا لدماء اهالي الدرعية✔️لشجاعة العثمانيين
الإجابة الصحيحة من بين الخيارات هي : حقنا لدماء اهالي الدرعية.
استسلم الإمام عبد الله بن سعود للدولة العثمانية
بعد سنوات من المقاومة ضد الدولة العثمانية، استسلم الإمام عبد الله بن سعود، حاكم الدولة السعودية الأولى، للقوات العثمانية بقيادة إبراهيم باشا في عام 1818. شكل هذا الاستسلام نهاية مؤقتة للدولة السعودية الأولى وبداية فترة من الحكم العثماني على شبه الجزيرة العربية.
أسباب استسلام الإمام عبد الله بن سعود
تفوق عسكري عثماني ساحق: كانت القوات العثمانية بقيادة إبراهيم باشا مجهزة بشكل جيد وقوية، متفوقة على القوات السعودية من حيث المدفعية والخيل.
الخلافات الداخلية: واجهت الدولة السعودية الأولى صراعات داخلية بين الفصائل المتنافسة، مما أضعف وحدتها وقدرتها على مقاومة الغزو العثماني.
الدعم القبلي المتناقص: مع تقدم الجيش العثماني، تخلى بعض القبائل السعودية عن دعمها للدولة السعودية، مما زاد من ضعف موقف الإمام عبد الله بن سعود.
حصار الدرعية
استيلاء العثمانيين على المدن المهمة: استولى إبراهيم باشا على المدن السعودية الرئيسية، بما في ذلك مكة والمدينة، وحاصر الدرعية، عاصمة الدولة السعودية الأولى.
مقاومة شرسة من المدافعين: دافع سكان الدرعية بشجاعة عن مدينتهم، لكنهم لم يتمكنوا من الصمود أمام القصف العنيف والهجمات العثمانية المتواصلة.
دخول إبراهيم باشا إلى الدرعية: بعد حصار دام ستة أشهر، اقتحم إبراهيم باشا الدرعية في 9 سبتمبر 1818، منهياً بذلك حكم الدولة السعودية الأولى.
أسر الإمام عبد الله بن سعود
هروب الإمام ولكنه تم القبض عليه: حاول الإمام عبد الله بن سعود الهرب من الدرعية لكن ألقي القبض عليه ونقل إلى مصر.
الإعدام في إسطنبول: في عام 1819، تم إعدام الإمام عبد الله بن سعود في إسطنبول العاصمة العثمانية، بتهمة التمرد.
صدمة وانتقام: أثار إعدام الإمام عبد الله بن سعود غضبًا واستياءً كبيرين بين السعوديين، مدفوعين بالرغبة في الانتقام.
انهيار الدولة السعودية الأولى
إخضاع المناطق السعودية: بعد الاستيلاء على الدرعية، أخضع إبراهيم باشا باقي المناطق السعودية للحكم العثماني.
إعادة تنظيم شبه الجزيرة: قام العثمانيون بإعادة تنظيم شبه الجزيرة العربية في ولاية الحجاز، مع تعيين حكام محليين للإدارة.
نهاية مرحلة مهمة: شكل سقوط الدرعية نهاية مرحلة مهمة في تاريخ شبه الجزيرة العربية، وفتح مجالًا جديدًا للحكم العثماني.
استعادة الدولة السعودية الثانية
تمرد تركي بن عبد الله: بعد عشر سنوات من الحكم العثماني، قاد تركي بن عبد الله، نجل الإمام عبد الله بن سعود، تمردًا ضد العثمانيين.
إعادة تأسيس الدولة: في عام 1824، أعاد تركي بن عبد الله تأسيس الدولة السعودية الثانية، بمساعدة من القبائل السعودية.
عودة حكم آل سعود: ظلت الدولة السعودية الثانية مستقلة عن الحكم العثماني حتى عام 1891، عندما سقطت تحت الحكم السعودي الثالث.
استسلم الإمام عبد الله بن سعود للدولة العثمانية بعد صراع طويل وشرس. أدى ذلك إلى انهيار الدولة السعودية الأولى وبدء فترة من الحكم العثماني. لكن السعوديين لم يقبلوا الهزيمة، وسرعان ما قادوا تمردًا لاستعادة استقلالهم وتأسيس الدولة السعودية الثانية.