( الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة صح أم خطأ )

( الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة صح أم خطأ )

الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة

( الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة صح أم خطأ )

تعريف الشيطان

( الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة صح أم خطأ )

الشيطان مخلوق من الجن، خلقه الله من نار، وهو عدو للإنسان، يسعى إلى إغوائه وإبعاده عن طريق الحق.

أساليب الشيطان في إيقاع العبد في المعاصي

يلجأ الشيطان إلى أساليب متعددة لإيقاع العبد في المعاصي، منها:

1- الوسوسة: يوحي الشيطان للإنسان بأفكار سيئة وشهوات محرمة، ويحاول إقناعه بأنها مباحة أو غير ضارة.

2- التزيين: يصور الشيطان المعاصي في صورة جذابة وملذذة، ويخفي عواقبها الوخيمة عن الإنسان.

( الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة صح أم خطأ )

3- التغرير: يعد الشيطان الإنسان بمنافع زائفة أو متع مؤقتة، مقابل ارتكاب المعاصي.

( الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة صح أم خطأ )

مخاطر الوقوع في المعاصي

يترتب على الوقوع في المعاصي مخاطر عديدة، منها:

1- غضب الله: إن ارتكاب المعاصي يغضب الله ويستحق عقابه.

( الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة صح أم خطأ )

2- حرمان التوفيق: تؤدي المعاصي إلى حرمان العبد من توفيق الله وإعانته في أمور دينه ودنياه.

3- سوء العاقبة: إن عاقبة المعاصي وخيمة في الدنيا والآخرة، فقد تؤدي إلى الفقر والمرض والهلاك.

( الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة صح أم خطأ )

طرق الوقاية من الشيطان

يمكن الوقاية من الشيطان وحمايته من الوقوع في المعاصي من خلال:

1- الإيمان القوي: يجب على المسلم أن يتحصن بالإيمان القوي بالله، وأن يعلم أن الشيطان هو عدوه الذي يسعى إلى إغوائه.

( الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة صح أم خطأ )

2- القرآن الكريم: إن تلاوة القرآن الكريم واستذكاره يطرد الشيطان ويحصن المؤمن من شر وساوسه.

3- الذكر والدعاء: يجب على المسلم أن يكثر من ذكر الله تعالى والاستعاذة به من الشيطان الرجيم.

فضل الجهاد ضد الشيطان

يعد الجهاد ضد الشيطان من الأعمال الجليلة التي لها فضل كبير عند الله، منها:

1- المغفرة والرحمة: إن من يجاهد الشيطان ويصبر على وساوسه ينال مغفرة الله ورحمته.

2- الرفعة في الجنة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن للمجاهدين في سبيل الله عز وجل ثوابًا عظيمًا، ولو أن أحدكم خرج في سبيل الله فمات أو قتل كان له عند الله مثل أجر ثلاثين ألف شهيد”.

3- شفاعة الأنبياء: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من جاهد نفسه في سبيل الله كان مع النبيين والصديقين والشهداء”.

مواقف الصحابة في الجهاد ضد الشيطان

كان الصحابة رضوان الله عليهم خير مثال على الجهاد ضد الشيطان، فقد كانوا يحرصون على مخالفة هواه والتصدي لوساوسه.

فمثلاً كان الصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إذا أحب أن يفعل شيئًا، فإنه كان يفكر فيما يحبه الشيطان فيتركه.

الخلاصة

إن الشيطان حريص على إيقاع العبد في المعاصي والذنوب، ويستخدم أساليب متعددة لتحقيق ذلك، إلا أن المؤمن القوي بالإيمان والمتحصن بالقرآن الكريم والذكر يمكنه الوقاية من شر الشيطان وجهاده.

ويجب على المسلم أن يعلم أن الجهاد ضد الشيطان فضله كبير عند الله، ولهذا يجب الحرص عليه.

أضف تعليق